حضرت سعادة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة هالة بنت سعيد العمودي فعاليات أول مؤتمر عالمي للمصرفية والمالية الإسلامية تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية تحت عنوان " الكفاءة والاستقرار المالي " برعاية معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى ومشاركة معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك ونائب رئيس البنك الدولي الدكتور محمود محي الدين وشخصيات اقتصادية وخبراء وباحثين ومهتمين في هذا المجال من 58 دولة، لمناقشة وبحث الموضوعات واستعراض المستجدات المطروحة على طاولة المؤتمر من خلال أربعة محاور رئيسة " الكفاءة والاستقرار المالي، وحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، وكذلك أدوات مشاركة المخاطر المالية ، إلى جانب تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي " والذي عقد يوم الأحد 1437/5/26هـ بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية ويوم الإثنين 1437/5/27هـ في قاعة الجوهرة شطر الطالبات بالزاهر.
حضر المؤتمر من الجانب النسائي مشاركات من عدة دول منهن : السيدة نور شويهي والدكتورة روشي حسن والدكتورة ديان ماسيتا – أستاذ مشارك ووكيلة عميد كلية إدارة الأعمال بادجادران الاندونيسية – التي قدمت ورقة بعنوان" أطروحات الموضوعات الاجتماعية من المنظور الإسلامي، مؤسسات التمويل الأصغر مقارنة بين أداء المصرفية الإسلامية والبنوك التقليدية ومؤسسات التمويل متناهي الصغر في اندونيسيا " أكدت فيها أهمية قياس أداء مؤسسات التمويل الأصغر لكل أصحاب المصلحة من المساهمين.
"ماذا سأجنى: فرص التنميط لاستقطاب العملاء للنظام المصرفي الإسلامي في ماليزيا" كانت عنوانا لورقة الدكتور عثمان سيك – كبير الاقتصاديين، البنك الإسلامي للتنمية – قدم فيها تحليلا لتفضيلات عملاء البنوك على الفوائد والمنافع الاقتصادية من بين المنتجات المقدمة، وخلصت إلى أن هناك من غير المسلمين من يبحثون عن القيمة الاقتصادية للخدمات المقدمة من البنوك الاسلامية.
و الدكتورة كوثر قزدار – أستاذ مشارك جامعة أم القرى – التي قدمت ورقة بعنوان "الانفتاح، والثقافة والاطار القانوني والمويل الإسلامي" مبينة ان الدول الإسلامية والعربية حققت تطورا كبيرا في النظام المصرفي الإسلامي، وأن الانفتاح أيضا له تأثير إيجابي في تعزيز التمويل الإسلامي.
والسيدة سيتي لاجيس – كبيرة مدراء في البنك المركزي الماليزي- التي قدمت ورقة بعنوان" تحسين الاطار التنظيمي للمصادر الإسلامية :- نموذج من ماليزيا - نظرة تؤكد أن دور التنظيم يمتد إلى أبعد من ضمان الاستقرار والثقة في النظام المالي، ونادت الورقة بضرورة إعادة تكوين إطار تنظيمي رقابي لتحسين الترويج لتقاسم المخاطر.
و الدكتورة مروة النحاس – أستاذ المحاسبة والتمويل المساعد، جامعة نيو كاسل البريطانية – والتي قدمت ورقة بعنوان "المحافظة وبراعة الاكتساب: دلائل من البنوك الإسلامية" وقالت إن الدراسة التي قدمتها أظهرت تأثير الدين على جودة التقارير المالية باستخدامها نظرية القاعدة الاجتماعية، من خلال تركيزها على الأرباح والمحافظ والمحاسبة في المصارف الإسلامية في الشرق الأوسط في الفترة من عام 2008-2012 م، عن طريق استخدام نماذج متعددة، وتوصلت إلى أن البنوك الإسلامية أكثر محافظة، لإشراكها عدد كبير من المراجعين، مما يجعلها اقل عرضة للتلاعب في الأرباح مقارنة بالبنوك التقليدية، وأكدت الدراسة أن الأحكام الدينية الإسلامية تؤثر إيجابا على تحسين الأرباح، داعية إلى مزيد من البحوث والدراسات حول هذا الأمر.
والدكتورة مرنيتي مخلسين – الأستاذ المساعد، جامعة اسكس البريطانية - التي قدمت ورقة بعنوان "معايير أحكام مقاصد الشريعة في التقارير المالية للمؤسسات المالية الإسلامية"، وهدفت الورقة إلى اختبار معايير محتويات ثلاثة تقارير مالية، أعدت لاعتمادها من قبل المؤسسات المالية الإسلامية، لمعرفة الأنسب منها للمؤسسات، كما هدفت أيضا إلى ملء الفراغ في الدراسات الناشئة حول مقاصد الشريعة، التي ينبغي النظر إليها باعتبارها شكلا إسلاميا موحدا، مما يقود إلى التطوير الاستراتيجي للمؤسسات المالية الإسلامية .
كما حضر أيضاً عدد من المهتمات بالاقتصاد والمال .
يذكر أنه قد حضرت حفل الإفتتاح في اليوم الأول حرم سعادة عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية الأستاذة هند العفنان وحرم مدير مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتورة سوسن بنت محمد الزرعة .
وكان في استقبالهن سعادة وكيلة كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية الدكتورة آمال بنت عمر سندي وعضوات هيئة التدريس بالقسم والطالبات .