بارك معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس كتاب "الحرف التقليدية في مكة المكرمة في العهد السعودي خلال الفترة من 1343 – 1426هـ " للباحثة الدكتورة جهان بنت إبراهيم عبدالرحيم والذي يعد الإصدار الـ 15 لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة والذي تسلمه معاليه من المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية.
ووجه معالي مدير الجامعة بعرضه ضمن سلسلة إصدارات الكرسي البحثية في جناح جامعة ام القرى في معرض جدة الدولي للكتاب الذي يحتوي على العديد من الجوانب الثقافية والدينية والمعرفية والتربوية والطبية والاجتماعية والتي تعد ضمن الانتاج الفكري والمعرفي للباحثين والباحثات بالعمادات والمراكز البحثية والكراسي العلمية بالجامعة ، مقدراً الدور الذي يقوم به كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة نظير ما قدمه من بحث علمي يتحدث عن تاريخ مكة المكرمة والخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – إيدها الله – لحجاج وزوار بيت الله الحرام.
وقد اعتبر معاليه ان نتاج الجامعة المعرفي يعبر عن النهضة العلمية التي تعيشها المملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -
في ذات الشأن أفاد المشرف على كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف أن هذا الكتاب يؤرخ للحرف التقليدية والحرفيين في مكة المكرمة في العهد السعودي بدءاً من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – عندما دخل الحجاز ضمن حكم الدولة السعودية ، مشيراً أن الكتاب تناول النهضة الحديثة التي عرفتها المملكة العربية السعودية في عهد أبنائه الملوك من بعده.
وبين أن هذا الكتاب يتحدث عن مكة المكرمة من حيث موقعها الجغرافي ومناخها وتاريخ تأسيسها ثم ينتقل للتعريف بالحرف وأهميتها في حياة الناس عموماً ثم أنتشارها عند المكيين خصوصاً والشروط الواجب توفرها في كل طائفة من الحرفيين ووضعهم قبيل العهد السعودي ، مضيفاً أن الكتاب تطرق لأجناس الحرف في مكة المكرمة تفضيلاً فذكر منها ما يختص بالبناء والأغذية والملابس والفرش والحلي والزينة .
وقال الدكتور الشريف أن هذه الاصدارات الـ 15 كتاباً تأتي ضمن إنتاج الكرسي البحثي الذي بلغ 65 بحثاً علمياً والتي تناولت تاريخ مكة المكرمة وحضارتها عبر العصور التي مضت في الجوانب السياسية والإدارية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية والخدمات المقدمة لأهل مكة المكرمة وحجاج بيت الله الحرام ، مشيراً ان رعاية خادم الحرمين الشريفين للكرسي يعبر عن اهتماماته - حفظه الله - بالتاريخ والمؤرخين والمؤسسات التاريخية.