انطلقت فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي نظمتها وحدة البرامج والأنشطة الطلابية بفرع عمادة السنة التحضيرية بالقنفذة شطر الطالبات، وقد أُقيمت الفعالية في بهو الكلية الجامعية، بحضور سعادة وكيلة الكلية الجامعية بالقنفذة د. نوير باجابر، وعدد من وكيلات الأقسام بالكلية، وعضوات هيئة التدريس والمنسوبات، وجمع غفير من الطالبات. وقد تلون البهو باللون الوردي الذي يرمز للشهر التوعوي لسرطان الثدي.
وقد ألقت سعادة د/ هالة مصطفى عضو هيئة التدريس بكلية الطب بالقنفذة محاضرة توعوية عن سرطان الثدي، وأسبابه وطرق الوقاية وكيفية الفحص الذاتي ألقتها ، وسط تفاعل من الحضور وطرح الأسئلة والنقاشات مع عروض توضيحية لطريقة الفحص المنزلي.
ثم قامت سعادة وكيلة الكلية الجامعية والحضور بافتتاح المعرض التوعوي للحملة والذي شمل عدة أركان:
الركن الأول: الاستقبال والضيافة والترحيب بالزائرات.
وأشار الركن الثاني إلى الإحصائيات ونسبة انتشار المرض وتزايده بين أوساط النساء، وتم توزيع حقائب وردية وكتيبات ومطويات.
بينما تناول الركن الثالث علامات ظهور المرض والعوامل المسببة له، وتثقيف الزائرات عن أهمية الفحص الذاتي وتطبيقه.
وفي الركن الرابع تم تقديم النصائح والارشادات، للوقاية من المرض من خلال مطويات وملصقات تحتوي على معلومات قيمة، وأهمية الكشف المبكر في العلاج والتعافي بأمر الله.
وفي الركن الخامس علق المُنظمات لوحة للتعبير ومشاركة المشاعر للتشجيع والدعم شاركن بها قيادات الكلية الجامعية وعمادة السنة التحضيرية، وعضوات هيئة التدريس، وعدد كبير من الطالبات مما زاد من حماس طالبات السنة التحضيرية ونشاطهن .
وفي الركن السادس والأخير وبالتعاون مع مستشفى القنفذة تم توفير جهاز لقياس الطول والوزن وحساب الكتلة ونسبة الدهون بالجسم.
وقد أوضحت سعادة وكيلة عمادة السنة التحضيرية للمسارين العلمي والإداري، وفرع العمادة بالقنفذة أ .د. علياء بنت عبد الله الجندي أن الحملة استهدفت كافة الطالبات وعضوات هيئة التدريس، وذلك لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكرعن سرطان الثدى، ودور العوامل الجنينية والوراثية كأسباب رئيسة للإصابة بسرطان الثدي، ودور الإعلام في في رفع مستوى التوعية، وأثره على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل التي تصل إلى 95% في حالة الكشف المبكر.
وحثت سعادتها الطالبات على المشاركة في مثل هذه الحملات، كونها جزء هام ومكمل في حياتهم الجامعية، وفرصة لتدريبهم على الأعمال التطوعية وتنمية روح المسؤولية المجتمعية لديهن، وأكدت سعادتها على أن الجامعة تفتخر بالطالبات المشاركات في هذه الفعاليات.
وقد عبر سعادة عميد عمادة السنة التحضيرية د/ غسان بن سالم نعمان عن شكره وامتنانه للجهود المبذولة في تنمية الوعي لدى طالبات السنة التحضيرية بالقنفذة، وأكد تفاعل جميع الجهات للخروج بأفضل النتائج من خلال التوعية وإيصال المعلومة الصحيحة للفرد حول الإصابة. وأشار سعادته بأن المعرض جاء تزامناً مع الشهر التوعوي العالمي لسرطان الثدي، مؤكدا على استمرار الحملة التوعوية بمقرات عمادة السنة التحضيرية بمكة المكرمة، والليث، والقنفذة.