رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس باسمه شخصيا ونيابة عن منسوبي الجامعة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني الـ ( 85 ) للمملكة.
وقال معاليه : إن احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ ( 85 ) يجسد الواقع الذي تعيشه هذه البلاد المباركة منذ وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراه – واستكمل من بعده أبناؤه الملوك – رحمهم الله جميعا – حمل الأمانة والعمل حتى عهدنا الزاهر بقيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - وانصهر شعبها كأمة في جسد، واقعا لا شعارا، تحت راية تتوشح بكلمة التوحيد عقيدة وسلوكا، منهجا وتطبيقا حتى باتت هذه الوحدة الفريدة مضربا للمثل لدى كثير من الشعوب في عالمنا اليوم، وأصبحت هذه البلاد الفتية دولة محورية ذات تأثير في صنع القرار العالمي ليس لكونها أكبر الدول المصدرة للطاقة العالمية «النفط»، أو كقائدة للعالم الإسلامي فحسب، بل للحنكة والحكمة التي أدارت وتدير بها قيادتها الرشيدة مختلف القضايا، سواء الدولية منها أو الإقليمية والثقة التي احتلتها وتحتلها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا لدى دول العالم والمنظمات والمؤسسات الدولية بمختلف اتجاهاتها وتوجهاتها، مما جعلها في هذه المكانة العالمية التي تستحقها.
وأكد معاليه أن الانجازات والمنجزات كثيرة ومتعددة في مسار التنمية والتطوير في شتى المجالات والشواهد على ذلك واضحة وملموسة ففي مجال التعليم لاسيما الجامعي منه قفز كماً وكيفاً، فأصبحت الجامعات والتي تجاوز عددها 32 جامعة منها حوالي 24 جامعة حكومية تنتشر في كل منطقة بل في كل مدينة ومحافظة في أرجاء هذا الوطن المعطاء وبات خريجو الجامعات السعودية يشار لهم بالبنان بل يتفوقون على أقرانهم في العديد من الجامعات العالمية في جميع العلوم والتخصصات العلمية.
ونوه معاليه بالجهود العظيمة التي اضطلع ويضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله – تجاه أمته وشعبه وفي أقل من عام على توليه – رعاه الله – مقاليد الحكم حققت المملكة العربية السعودية حضورا متميزا في كافة المحافل الداخلية والخارجية وفي مقدمتها الوقوف إلى جانب الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، وتصدي المملكة بقيادته الحكيمة – أيده الله – للمخاطر التي تهدد الأمة فكانت عاصفة الحزم وتلتها إعادة الأمل لتعيد للأمة هيبتها ووحدتها ووقوفها في وجه المتربصين والذين يكيدون السوء للأمة في عقيدتها ووحدتها،
سائلا معاليه المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها وأن يحفظ ولاة أمرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ، وأن يرد كيد الكائدين والحاقدين بالسوء لهذه البلاد والأمتين العربية والإسلامية جمعاء وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم .