أقامت كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية محاضرة علمية بعنوان "التدريب بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية الواقع والمستقبل قدمها الدكتور أحمد عبد الله عثمان، رئيس و إنابة عن لجنة التدريب بكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام بالكلية ،وذلك بمقر الكلية بالعزيزية
واستهل الدكتور عثمان العرض التقديمي بمقدمة عن أهمية التدريب و مرجعية ذلك من الكتاب و السنة، و اهتمام جامعة أم القرى و كلية الصحة العامة و المعلوماتية الصحية بالجامعة بالتدريب. كما بين تعريف التدريب بأنه " عملية تعلم مهارات و إجراءات محددة و ضرورية للقيام بنشاط أو وظيفة معينة و ذلك لإنتاج/ تطوير القوى العاملة". ثم بين أغراض التدريب، و منها ربط ما تم دراسته نظريا بالنواحي العملية، و تعزيز المعارف النظرية بالتجارب المتكاملة للوصول إلى أهداف التدريب، و توفير فرص للطلاب للإلمام بمختلف المتطلبات و الأدوار الإدارية و النظم التي يحتاجونها بعد تخرجهم، و أيضا تهيئة الطلاب للتعود على بيئات العمل المختلفة.
وأوضح المحاضر بيئات التدريب المختلفة و ذكر من أمثلتها: معامل الكلية و الجامعة، و القطاعات الحكومية المختلفة و منها: مختلف إدارات وزارة الصحة، و وزارة الشئون القروية و البلديات، و وزارة الزراعة، و غيرها.
و بين كذلك تكوين و مهام و إنجازات لجنة التدريب بالكلية، و التي تقوم لها وكالة الكلية لشئون المستشفيات و بقرار من و تحت إشراف سعادة عميد الكلية الدكتور أحمد بن عمر بابلغيث، و عضوية أعضاء هيئة التدريس منسقي التدريب باقسام الكليه المختلفة. و تختص اللجنة بتطوير سياسة التدريب بالكلية؛ و الموجهات و المعايير و البروتوكولات؛ و مراجعة تقارير التدريب و رفع تقارير بها؛ و تحليل و تقييم أنشطة التدريب و تحديد المشاكل و اقتراح الحلول لها. و أوضح أن من إنجازات اللجنة: إكمال تكوين اللجنة، و وضع مقترح مسودة لوائح التدريب بالكلية.
وفي ختام المحاضرة دار حوار طرحت فيه بعض الأسئلة و الاستفسارات و أبديت بعض الملاحظات حول مختلف نواحي الموضوع، و خاصة ضرورة الرجوع إلى اللوائح الموجودة بالجامعة و البناء عليها، و التحضير الجيد لمرحلة التدريب الميداني لإنجاح العملية، و ترجمة المستندات للغة الإنجليزية، و توسيع مجالات التدريب الطلابي زيادة على المستشفيات و المرافق الصحية، و إيجاد تعريفات عملية للمصطلحات الواردة بالوثائق.