معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها يدشّن أولى ترجماته البحثية برعاية معالي مدير الجامعة

تسلم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس من عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة الدكتور عادل بن أحمد باناعمة كتاب ( التنمية المهنية لمعلمي اللغة " استراتيجيات لتعليم المعلم ") الذي دشنه المعهد تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية ، ويعد النسخة الأولى المترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية  ، بينما يعتبر هذا الكتاب الإصدار الـ 52 من إصدارت المعهد ، وذلك بحضور وكيل معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها للبحث العلمي والدورات الدكتور أحمد الدروبي ، ومترجم الكتاب الدكتور عمر الصديق ، ومراجعه الدكتور عبدالناصر صبير ، وذلك بمكتب معاليه بالمدينة الجامعية بالعابدية.

وبارك معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس هذا العمل مبيناً أن تدشين هذا الكتاب يعد أضافة وحافزا في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

في ذات الشأن قال عميد معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها الدكتور عادل باناعمة " أن المعهد حرص على تدشين  كتاب ( التنمية المهنية لمعلمي اللغة " استراتيجيات لتعليم المعلم ")  بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية ، مشيراً أنه يعبر فاتحة مسار الترجمة الذي سلكه المعهد باعتباره واحداً من المسارات العلمية التي يود أن يسهم من خلالها في إثراء المكتبة العربية فيما يتعلق بتعليم العربية لغة ثانية.

 وبين أن هذه الترجمة أتت نتيجة شراكة علمية بين جامعة أم القرى ممثلة في معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وجامعة كامبردج والتي منحت الجامعة حق ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية  ، مشيراً ان هذا  الكتاب الذي يعتز المعهد بإهدائه للقراء العرب يقدم لمعلمي اللغة الثانية استراتيجيات عملية مدعومة بتجارب حية وممارسات فعلية مما يجعله كتاباً ميدانياً يمكن قارئه من تطوير أدائه التعليمي بشكل ذاتي عبر وسائل فاعلة ومجربة.

 وأضاف الدكتور باناعمة أنه أصبح من واجب المهتمين بتعليم العربية لغير الناطقين بها أن يستفيدوا من التراث التنظيري والتطبيقي الضخم الذي حظيت به اللغة الإنجليزية على مدار سنوات طويلة من الدعم اللامحدود والجهود العملية والتربوية ، متأملاً أن تكون لغة القرآن الكريم سباقة في كل مجال ، مثمناً دعم معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس المشهود لبرامج المعهد ومناشطة، متقدماً  بجزيل الشكر والتقدير  لكافة منسوبي المعهد الذي عملوا على ترجمة هذا الكتاب .